أفريقيا: الواقي الذكري يخفض الإصابات الجديدة بالإيدز
بالرغم من أن عدد المتعايشين مع فيروس الايدز في جنوب افريقيا يستمر في الارتفاع، إلا أن عدد الحالات الجديدة التي يتمّ
تشخيصها منذ ١٩٩٩ قد انخفضت والفضل الكبير في ذلك يعود الى ارتفاع استخدام الواقي الذكري.
وأظهرت دراسة نشرت في المجلة الملكية البريطانية للوساطة الاجتماعية أن الرجال الأفارقة الذين تتراوح اعمارهم بين ١٦
و ٢٤ عاماً والذين استخدموا الواقي الذكري أثناء العلاقة الجنسية الأخيرة التي قاموا بها قد ارتفعت نسبتهم من ٢٠ في المئة
في العام ١٩٩٩ الى ٥٧ في المئة في العام ٢٠٠٩.
واعتبر العلماء البريطانيون والأفريقيون الجنوبيون أن هذا التزايد الكبير في استخدام الواقي الذكري هو العامل الأهم في
انخفاض عدد الاصابات.
إن رفض الرئيس السابق ثابو مبيكي في ربط فيروس نقص المناعة المكتسب ومرض الايدز هو الذي أخّر انطلاق مسيرة العلاج في جنوب افريقيا. وفي عهد الرئيس جاكوب زوما بذلت الحكومة جهوداً كبيرة للتعويض عن هذا التأخير في اعتماد العلاجات المناسبة للمرض. ويتلقى أكثر من مليون ونصف مصاب في جنوب أفريقيا مضادات الفيروس وهي نسبة تفوق أي نسبة أخرى في العالم.
وأصبح المصابون بالمرض يعيشون لمدة أطول، حيث انخفض معدل الوفيات وارتفع متوسط العمر المتوقع من ٥٤ سنة في العام ٢٠٠٥ إلى ٥٨ في ٢٠١٠.
جريدة السفير – الخميس في ٢٢/٣/٢٠١٢